وما أنسَ مِ الأشياء لا أنسَ قولَها ... وأدمعُها يُذرينَ حَشوَ المَكاحِلِ تمتَعْ بذا اليومِ القصير فإنَّه ... رهينٌ بأيام الشهورِ الأطاولِ (١) الدفتر الأول: ق ٢٧، المطبوعة: ٦٤ - ٦٧، وانظر مقال الأستاذ بدر الدين الإصلاحي في مجلة الإصلاح ١: ١١، ٢: ٦؛ ٧. وقد بسط فيه رأي المؤلف. (٢) "بين يديه" من الكلمات التي كان المؤلف ينوي شرحها في هذا الكتاب ولكن لم يتيسر له، إلا أنه فسرها في تعليقاته على سورة المائدة: ٤٦، ٤٨ (١٠٦) والأنعام: ٩٢ (١٢٨) بما "نُزل قبلَه". (٣) في الوجه الأول يتعدى الفعل بنفسه، تقول: صدّقتُ الرجلَ. أما الوجه الثاني فقد جاء فيه في القرآن الكريم متعدياً بالباء، كقوله تعالى: {وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا} التحريم: ١٢ وقوله {أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِنَ اللَّهِ} آل عمران: ٣٩ - (ن). (٤) هو أبو الغُول الطُهَوِي. وهو من قوم من بني طُهَيّةَ يقال لهم: بنو عبد شمس، ويكنى "أبا البلاد" من شياطين الأعراب وشعراء الدولة الأموية. انظر الحيوان ٢٣٥:٦ والآمدي: ٢٤٥ والخزانة ٤٤٠:٦ والسمط: ٥٨٠ وانظر الشعر في الخزانة ٥٥٢:٩ عن الأغاني ٨٢:٦. وانظر شرح الحماسة للتبريزي ١: ١٤. (٥) من حماسية له في المرزوقي: ٣٩ والتبريزي ١: ١٥، والحيوان ٣: ١٠٦، والقالي =