(٢) نحو قول امرئ القيس من قصيدة في ديوانه ١٨٦: فإن تدفنوا الداءَ لا نُخفِه ... وإن تبعثوا الحربَ لا نقعُدِ وقال حاتم الطائي من قصيدة في ديوانه ٢٣٧: متى تَرقَ أضغان العشيرة بالأنا ... وكفِّ الأذى يُحْسَمْ لك الداءُ مَحْسَما وقال عمرو بن الأهتمّ من مفضلية (٤١٠): وإنّ مِن الصديق عليك ضغناً ... بدا لي إنني رجل بصيرُ بأدواء الرجال إذا التقينا ... وما تخفي من الحسَك الصدورُ وقال سويد بن أبى كاهل اليشكري من مفضليته (١٩٨): زَرعَ الداءَ ولَم يُدرِك به ... تِرَةً فاتت ولا وَهْياً رَقَعْ (٣) نحو قول النمِر بن تولَب العُكلي من قصيدة في شعره ١٠٠: وأقصَرَ عنها وآياتُها ... يُذكِّرنَه داءَه الأقدما أقصر: أي القلب، وقد مرّ الشاهد في لفظ "الآية" ص ١٣٥. وقال رُقيع الوالبي -إسلامي- من قصيدة في قصائد نادرة ٣٣: وقد كان أيامُ الغواني ضَمانةً ... من الداءِ يعَيا بالشفاء طبيبُها وقال زُهير بن أبي سلمي من قصيدة في ديوانه ٢٠١: فصحوتُ عنها بعد حبٍّ داخلٍ ... والحبّ تُشرِبُه فؤادَك داءُ (٤) كما سيأتي.