وأنشد في اللسان (خلق) قول الكميت: أرادوا أن تُزَايلَ خالقاتٌ ... أَدِيمَهمُ، يقِسْن ويفترينا وقال: يصف ابني نزار بن معد، وهما ربيعة ومضر. أراد أن نسبهم وأديمهم واحد، فإذا أرادت خالقات الأديم التفريق بين نسبهم تبين لهن أنه أديم واحد لا يجوز خلقه للقطع، وضرب النساء الخالقات مثلاً للنسابين الذين أرادوا التفريق بين ابني نزار. وأنشد ابن فارس في المقاييس (خلق) وعزاه إلى الكميت في المجمل (خلق): لم يَحشِمِ الخالقاتِ فَريتُها ... وِلم يَغضْ مِن نطافها السَّرَبُ (٢) تفسير سورة البقرة: ق ١٧ - ١٩، الآية ٢ {ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ}. (٣) رواه الطبري عن ابن عباس ومجاهد وعكرمة والسدّي (شاكر ١: ٢٥٥). (٤) لم نجده في مسودته.