(٢) انظر المقاييس (كفت). (٣) أخرجه البخاري في كتاب بدء الخلق، باب إذا وقع الذباب في شراب أحدكم فليغمسه، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم -. ولفظه: "واكفِتوا صبيانكم عند المساء، فإنّ للجنّ انتشاراً وخَطْفةً". انظر فتح الباري ٣٥٥:٦. وهو بلفظ الكتاب في صحاح الجوهري والراغب (كفت). (٤) وبه قال الزمخشري (الكشاف ٦٧٩:٤) "هو اسم ما يكفت، كقولهم: الضمام والجماع لما يضم ويجمع. يقال: هذا الباب جماع الأبواب، وبه انتصب (أحياءً وأمواتاً) كأنه قيل: كافتة أحياء وأمواتا. أو بفعل مضمر يدلّ عليه وهو: تكفت". وقال ابن سيده (المحكم ٦: ٤٨١): "الموضع الذي يضمّ فيه الشيء ويقبض ففي التنزيل ... هذا قول أهل اللغة، وعندي أن الكفات هنا مصدر من كفت .... " ونقل القرطبي (١٠: ١٠٥ العلمية) عن الأخفش أنه جمع كافتة. وقال العكبري (التبيان ١٢٦٤): "كفات جمع كافت مثل صائم وصيام، وقيل هو مصدر مثل كتاب وحساب والتقدير: ذات كفت".