٧ - وقال زُهير من قصيدة في ديوانَه (الأعلم) ١٩٣: أمِن آل ليلى عرفتَ الطلولا ... بذى حُرُضٍ ماثلاتٍ مُثولا بَلِين وتحسَبُ آياتِهنّ ... م عن فرطِ حَولين رَقّا مُحِيلا (١) وانظر ما سيأتي في ص ٣٠٢، وتجد كلاماً مبسوطاً في حقيقة الآية في كتاب عيون العقائد للمؤلف: ١٦١ - ١٦٤، وقال رحمه الله في تفسير سورة البقرة: ق ٣ وما نصه: "قال الجوهري: الآية: العلامة، والأصل أوَيَة بالتحريك. ورَوَى الجوهري عن أبي عمرو قوله: خرج القوم بآيتهم أي بجماعتهم لم يدَعُوا وراءهم شيئاً. ومعنى الآية من كتاب الله تعالى جماعة حروف. وأنشد لبُرج بن مُسْهِر الطائي: خَرَجنا مِن النَّقبَينِ لا حيَّ مثلُنا ... بآيتنِا نُزجي اللِّقاحَ المطَافِلا أقول: لا دلالةَ في البيت على ما زعم. لعله أراد: بأعلامنا وشِعارنا. وقال الجوهري: آية الرجل: شخصه. تقول منه: تآيَيْتُه على تَفاعَلتُه، وتَأيَّيْتُه على تَفَعَّلْتُه، إذا قصدتَ آيتَه وتعمّدتَه. قالت امرأة لابنتها: الحصْنُ أدنى لَو تَأيَّيْتِه ... مِن حَثِيكِ التُّربَ على الراكبِ أقول: لا دلالة في البيت على ما زعم. لعلها أرادت: أخذتِه موضع التوقفِ فإنّ التأيّي بمعنى التوقف معلوم. يقال: هذا ليس بمنزلِ تَئِيَّةٍ، أي تلَبُّثٍ". (٢) "أبى" ساقط من المطبوعة. (٣) من مُزَينة، أحد الثلاثة المقدمين على سائر شعراء الجاهلية. ومن شعراء المعلقات. =