(٢) وبه فسر أبو عبيدة (٢: ٣٢٣) قوله تعالى في سورة الرعد: ١٠ {وَمَنْ هُوَ مُسْتَخْفٍ بِاللَّيْلِ وَسَارِبٌ بِالنَّهَارِ} وقال الفراء ٢: ٦٠ "ظاهر بالنهار" ونقله الطبري ١٣: ١١٣ أما الأخفش فقلب المعنى ففسر في معاني القرآن ٢: ٣٧٠ "المستخفي" بالظاهر و"السارب" بالمتواري، ثم جاء ابن الأنباري فجعل الكلمة من الأضداد! انظر أضداده: ٧٦ وتبعه ابن الدهان (أضداده: ٩٩) ولم يذكره الأصمعي والسجستاني وابن السكيت ولا الصغاني. (٣) شاعر جاهلي قديم من أشراف تغلب ورؤسائها، حضر وقائع حرب البسوس، ويقال له "فارس العصا". الاشتقاق: ٣٣٦، الآمدي: ٣٠، شرح الحماسة للتبريزي ٢: ١٢٣ الخزانة ٣٧:٧ وانظر شرح الأنباري للمفضليات: ٤١٠. (٤) البيت من قصيدة له في المفضليات: ٢٠٨ وشرح الأنباري: ٤٢١ والتبريزي: ٩٣٩، =