(٢) نحو قوله تعالى في سورة آل عمران: ١٩٧ {مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ} وانظر النحل: ١١٧، والنساء: ٧٧، والتوبة: ٣٨. وقال عز وجل في سورة البقرة: ٣٦ والأعراف ٢٤: {مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ} وانظر الأنبياء: ١١١. (٣) سورة يونس، الآية: ٧٠. (٤) ونحو قوله تعالى في سورة غافر: ٣٩ {يَا قَوْمِ إِنَّمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الْآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ} وقوله تعالىِ في الرعد ٢٦: {اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ وَفَرِحُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا مَتَاعٌ}. (٥) ومن الشواهد الشعرية قول تأبط شراً من مفضلية له (٣٠): ١ - عاذلتي إنّ بعضَ اللَّوم مَعْنَفةٌ ... وهَل متاعٌ وإن أبقيتُه باقِ وقال الحادرة وهو مطلع مفضليته (٤٣): بَكرَتْ سُمَيَّة بُكرةً فَتَمتَّع ... وغَدَتْ غُدُوَّ مفارقٍ لم يربَعِ ٣ - وقال مُتَمِّم بن نُويرة من مفضلية له (٤٩): ولَقد حرصتُ على قليل متاعها ... يوم الرحيل فدمعُها المستَنفَعُ ٤ - وقال مُشَعَّث العامري من أصمعية له (٤٨): تَمتَّع يا مشعثُ إن شيئاً ... سبقتَ به الوَفاةَ هو المتاعُ ٥ - وقال الصِمَّة بن عبد الله القشيري من حماسية في المرزوقي ١٢٤٠: تَمتَّعْ مِن شميم عَرَارِ نَجدٍ ... فما بعدَ العشِيَّة مِن عَرارِ =