تُمسِي فيَصرِفُ بابُها مِن دُونِنا ... غَلَقاً صريف َمَحَالةِ الأمسادِ المحالة: البكرة. الأمساد: جمع المسد. وقال بِشر بن أبي خازم من قصيدة في ديوانه: ٧٧ يصف فرساً: كأنّ سرَاتَه والخيلُ شُعْثٌ ... غداةَ وجيفها مَسَدٌ مُغَارُ سَراته: أعلاه. الوجيف: المرّ السريع. المغار: الشديد الفتل. وقال زهير بن أبي سلمى من قصيدة في ديوانه: ٢٣٨ يصف ناقة: حَرَجٍ ترى أثرَ النُّسوع لوَاحِباً ... في دَفّها كمفاقرِ الأمسَادِ حَرَج: ضخمة الألواح. لواحب: بينة. المفاقر: آثار الحبال في البئر. (١) تفسير سورة البقرة: ق ١٢٠ - ١٢١، الآية ٦١ {وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ}. (٢) بهذا اللفظ في اللسان (سكن) وفيه "الذي" بدل "من". والحديث أخرجه البخاري في كتاب الزكاة، باب قول الله تعالى {لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا} وكم الغنى، عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "ليس المسكين الذي يطوف على الناس، تردّه اللقمة واللقمتان والتمرة والتمرتان، ولكن المسكين الذي لا يجد غنًى يُغنيه، ولا يُفطن به فيُتصدَّق عليه، ولا يقوم فيسأل الناس". انظر الفتح ٨: ٣٤١. وعنه في كتاب التفسير. انظر الفتح ٢٠٢:٨.