(١) كذا في الأصل والمطبوع. ولعل المؤلف رحمه الله اعتمد على شرح أشعار الهذليين: ٥٩٨ وفيه: " الضريع: يابس العشرق، وقالوا: الشبرق" والذي قالوه هو الصواب. انظر اللسان (ضرع وشبرق) أمّا كونه يابس العشرق، فلم أجد ما يؤيده، وأراه وهماً محضاً. وقال الزمخشري في الكشاف (٧٤٢:٤): "الضريع: يبيس الشبوق، وهو جنس من الشوك ترعاه الإبل ما دام رطباً، فإذا يبس تحامته الإبل وهو سم قاتل". وأنشد قول أبي ذؤيب الهذلي: رعى الشبرقَ الريّانَ حتى إذا ذوَى ... وعاد ضريعاً بان عنه النحائصُ وقول قيس الآتي. والنحائص: جمع نحوص، وهي الأتان الحائل. (٢) العيزارة: أمّه، وهو قيس بن خويلد، أخو بني صاهلة، من شعراء هذيل في الجاهلية. من نسب إلى أمه: ٩، المرزباني: ٢٠٢ - ٢٠٣، التكملة ٣: ١١١ (عزر). (٣) البيت وما يليه من الأبيات في شرح أشعار الهذليين: ٥٣٨ - ٥٩٩. والبيت وحده في مشكل القرآن: ٤٩، والمقاييس ٣: ٢٩٦ واللسان (ضرع، هزم) وانظر تخريجه في الشرح. الحرود: التي لا تكاد تدِرُّ، وضبط (هزمَ) في الشرح بفتح الزاي وفي غيره بسكونها. (٤) سورة الغاشية، الآية: ٧.