الشَلُّ: الطرد. ٧ - وقال أميَّة بن الأسْكَر الكِنانيّ، وهو مخضرم، عُمِّر في الجاهلية طويلاً وألفاه الإسلام هرماً (انظر فحول الشعراء: ١٩٠ والإصابة: رقم ٢٥٣): كم مِن أسيرٍ مِن قريش وغيرِها ... تداركه مِن سَعيِنا نذرُ ناذر فلما قدَرنا أنقذَتْه رمِاحُنا ... فآبَ إلى آلائه غيرَ شاكر حماسة البحتري: ١١٠. ٨ - وقال أعشى هَمدان -أموي- من قصيدة في ديوانه: ١٠٩ يعرِّض بمحمد بن الأشعث ويذكّره بمالَه ولقومه من مواقف في نصرته: فاذكر أيادينا وآلاءَنا ... بعَودةٍ مِن حِلمك الراشدِ و- وقال الأخطل من قصيدة في ديوانه: ٧٤٧. أبلِغْ بَني عَوفٍ بأنّ جَنابَهم ... على كُلِّ آلاءِ الزَّمانِ مَريعُ آلاء الزمان: أي صروف الزمان وشؤونه. مريع: خصيب. (١) سورة العنكبوت، الآية: ٤٩. (٢) الحارث بن حِلِّزة -بكسر الحاء المهملة وكسر اللام المشدَّدة- من بني يشكر، من بكر بن وائل. وهو من شعراء المعلقات. ابن سلام: ١٥١ - ١٥٢، ابن قتيبة: ١٩٧ - ١٩٨، الأغاني ١١:٣٧ - ٤٤، الآمدي: ١٢٤، الخزانة ١:٣٢٥ - ٣٢٦.