واشِق: اسم كلب، وصاحبه كلب آخر اسمه ضمران بضمّ أوله وفتحه. الإقعاص: القتل الوَحِيّ أي السريع. ومنه قول زهير من قصيدة في ديوانه: ٢٦٤ (الأعلم): فلما بَدَتْ ساقُ الجِواءِ وصارةٌ ... وفَرْشٌ وحَمّاواتُهنّ القوابِلُ طربتَ وقال القلبُ هل دونَ أهلِها ... لمن جاورتْ إلا ليالٍ قلائلُ الحماوات: الأكم السوداء، وأضافها إلى المواضع المذكورة. القوابل: الأوائل أو التي يقابل بعضها بعضاً. (١) وهو كثير. ومنه ما رواه البخاري في كتاب العلم، باب من أجاب الفتيا بإشارة اليد والرأس عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "يُقبض العلم، ويَظهر الجهلُ والفِتَنُ، ويكثر الهَرْجُ". قيل: يا رسول الله، وما الهرْجُ؟ فقال هكذا بيده، فحرَّفَها، كأنه يريد القتل. انظر فتح الباري ١:١٨٢. (٢) الرجز لأبي النجم في الزاهر ٢: ٣٣٥ وهو بلا عزو في مجالس ثعلب ١:١٥٨ والمقاييس واللسان (قط). وانظر معجم الشواهد: ٥٥٢. قطني: كفاني. ومن شواهد القول بهذا المعنى قول الحطيئة من قصيدة في ديوانه (الشنقيطي): ٢٣ يصف ناقة: وإنْ نَظَرَتْ يَوماً بمُؤخَرِ عَينِها ... إلَى عَلَمٍ في الغَور قالَت له ابعَدِ علق الفراهي في حاشية نسخته من الديوان: "القول بلسان الحال". وقال المثقب العبدي من مفضلية له (٢٩٢) يصف ناقته: إذا ما قمتُ أرحَلُها بِلَيلٍ ... تأوَّهُ آهةَ الرجلِ الحزينِ تقول إذا دَرَأتُ لها وَضيني ... أهذا دِينُه أبداً ودِيني أكُلَّ الدهرِ حَلٌّ وَارْتحالٌ ... أمّا يُبقي عَلَيَّ ولا يَقيني الوَضِين: بمنزلة الحِزام. درأتُه: مددته وشددت به رحلها.