(١) من أربعة أبيات في ديوانه: ٦٧ وقبله: لَلشَّرَفُ العَودُ فأكنافُه ... ما بينَ جُمرانَ فَيَنصُوبِ خيرٌ لها إنْ خشيَتْ جَحْرَة ... من ربِّها زيدِ بن أيّوب ونسب الجاحظ هذه الأبيات الثلاثة في البخلاء: ٢٣٢ إلى الأعشى. وانظر ذيل ديوانه (جاير): ٢٣٧. وهي في معجم البكري: ٧٥٢ والبلدان ٥: ٤٥١ لعدي. والبيت وحده لعدي في المجاز ٢: ٢٠٦ وجمهرة الأشعار: ١٢٩ ولحن العوام: ١٨٦ وشرح ديوان المتنبي ١: ١٠٦ واللسان (كوب، صفق). حَجْرةً: أيَ سنة شديدة مجدبة، تَخفِق: كذا في الأضل من النصرانية ٢: ٤٧٣، وكذا في معجم البكري. وفي غيرهما: تُقرع، تُصفق، تُصرَف. فإن صحّت الرواية فالمعنى أنّ الأبواب تضطرب من فتحها ثم إغلاقها مرّة بعد أخرى. ولكن أخشى أن يكون صواب الرواية "تُصْفَق" كما في اللسان (صفق) أي تُغلَق. (٢) سورة الجمعة، الآية: ٩. (٣) وانظر كتاب الرأي الصحيح في من هو الذبيح للمؤلف: ٦٨. ومن تحقيقات المؤلف أن المروة هي موضع قربان إسماعيل عليه السلام، وهي التي حرّفتها اليهود في قصة الذبح في التوراة -حينما أدخلوا مكانه اسم إسحاق عليه السلام- بـ (موره) و (مورياه) و (مرياه). انظر الفصل الثامن من الكتاب المذكور: ٥٤ - ٦٢.