والعلامة عبد القادر المذكور هو ابن الإمام العلامة ولي الله الدهلوي. وقد اشتهر بترجمته للقرآن الكريم إلى اللغة الأردية. توفي سنة ١٢٤٢ هـ. انظر ترجمته في نزهة الخواطر ٧: ٣٢٦. (١) كذا في شرح التبريزي ٢: ١١٣ "أخو حزابة أو ابن حزابة". والصواب: أبو حزابة، كما سيأتي في (العصر) برقم ٢٢٥، وكما في شرح المرزوقي: ٦٨٧. وقال الشاعر نفسه: أنا أبو حزابة الشيخ الفانْ اسمه الوليد بن حنيفة، وقال ابن الأعرابي: الوليد بن نهيك. تميمي من شعراء الدولة الأموية بدوي، سكن البصرة، وكان شاعراً راجزاً فصيحاً. خرج مع عبد الرحمن بن الأشعث على عبد الملك قال أبو الفرج: أظن أنه قتل معه. انظر كنى الشعراء: ٢٨٣ وتاريخ الطبري ٥: ٤٧٢ والأغاني ٢٢: ٢٧٣ - ٢٨٢، واللسان والقاموس (حزب) وضبطه الدارقطني (المؤتلف والمختلف ٢/ ٧١٩) والأمير (الإكمال ٢: ٤٥٩) بالنون: أبو حزانة. وتبعهما الذهبي (المشتبه: ٢٣٣) وأقرّه ابن حجر (التبصير: ٤٣٧) وقد نقل الأمير عن ابن الكلبي. ونبّه ابن ناصر الدين في التوضيح (٣: ٢٢٠) أنه وجد في نسختين من جمهرة ابن الكلبي بالباء الموحدة. قلت: ومثله في مطبوعة الجمهرة: ٢٢٦. (٢) البيت من حماسية له في المرزوقي: ٦٨٨ والتبريزي ٢: ١١٣ وصلة البيت قبله: فعُقبةُ بن زهيرٍ يومَ نازلَه ... جمعٌ من الترك لم يُحجم ولم يَخِمِ الوغد: الجبان الضعيف النذل. إسبال الثوب على القدم: ضد التشمير. (٣) البيت من لاميته المشهورة، وصلة البيت قبله: كَأنِّيَ لَم أرْكبْ جَواداً لِلَذَّةٍ ... وَلَمْ أَتَبَطَّن كَاعِباً ذَاتَ خَلخالِ =