للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

............................


= ١٠ - وقال أُمَيَّة بن أبي الصَّلت مِن قصيدة في ديوانه ٥٠٤:
وَسَافَرتِ الرِّياحُ بِهِنَّ عَصْراً ... بأذْيَالٍ يَرُحْنَ وَيَغْتَدِينَا
١١ - قال بَيهَس بن عبد الحارث الغطفاني (قال المرزباني: أظنه جاهلياً) من قصيدة في منتهى الطلب (قصائد نادرة: ٧٤):
دارٌ لعزّة أو جميلة إذ هما ... تِربان في عصر من الأعصار
١٢ - ومن أوضح الشواهد قول لبيد بن النِّمْس -وقيل عنبسة- الغسّاني (الأنوار ومحاسن الأشعار ١: ١٩٨):
نحن كنا الملوكَ في عُصُر الدَّهْـ ... ـرِ وكنتم -فيم الأناة- عبيدا
١٣ - وقال حميد بن ثور الهلالي من ميميته (الديوان: ٨):
وصوتٍ على فوت سمعتُ ونظرةٍ ... تلافيتُها والليل قد صار أبهما
بجدّة عصرٍ من شباب كأنه ... إذا قمت يكسوني رداءً مسهَّما
١٤ - وقال أيضاً من قصيدة يخاطب نفسه (الديوان: ٤٩):
أتنسى عدواً سار نحوك لم يزل ... ثمانين عاماً قبضَ نفسِك يطلبُ
وتذكر سِرداحاً من الوصل باقياً ... طويل القَرا أنضيتَه وهو أحدبُ
تقعّدتُه عصراً طويلاً أروضه ... يلين وينبو تارةً حين أركبُ
السرداح: الطويل من الإبل، ضربه مثلاً للعيش الذي قضاه. القرا: الظهر، أنضيته: أهزلته. تقعدته: قمت بأمره. وفيه التفات.
١٥ - وقال عَقيل بن الْعَرَنْدَس الكِلاَبيّ (الكامل ١: ٧٨):
يَا دَارُ بَينَ كُلَيَّاتٍ وَأَظْفَارِ ... وَالْحَمَّتَيْنِ، سقاكِ اللهُ مِنْ دَارِ
عَلَى تَقَادُمِ مَا قَدْ مَرَّ مِنْ عُصُرٍ ... معَ الَّذي مَرَّ مِن رِيحٍ وَأمطارِ
عَنَّا غنِيْتِ بذاتِ الرَّمثِ من أَجَلَى ... والعهدُ منكِ قَدِيمٌ منذ أعصَارِ
١٦ - وقالَ أبو صخر الهذلي من قصيدة في شرح أشعار الهذليين ٢: ٩٥٦.
كَأنَّهما مِلآنَ لَمْ يتغيَّرا ... وَقدْ مرَّ بالدارَينِ مِن بَعدِنا عَصْرُ
مِلَان: أي مِنَ الآنَ.
١٧ - وقال جَمِيل من قصيدة في ديوانه ٣٢:
وَذكَرتُ عَصْراً يا بُثيَنَةُ شَاقَنِي ... إذْ فاتَني، وَذكرتُ شَرْخَ شَبَابِي
١٨ - وقال عروة بن أذينة من قصيدة في شعره ٤٢:
وَلَقَدْ بَلَوْتُ وَما تَرى مِنْ لَذَّةٍ ... فِي الْعَيشِ تَعدِل قُربها ووِصالها
عصرَ الشبابِ وَما تُجِدّ مودة ... للغانياتِ وَلا هَوَى إلاَّ لهَا =

<<  <   >  >>