(٢) انظر النهاية ١: ٩٣. (٣) وفي النهاية ١: ٩٣ "لا يبدأ فيه بحمد الله" وكذا في اللسان (بتر) وانظر كلاماً وافياً في طرق هذا الحديث وألفاظه، في أول طبقات السبكي. (٤) كخطبة زيادة بن أبيه المعروفة. انظر البيان ٢: ٦١. (٥) يعني أشعّتها القوية. وفي الفائق (١: ٧٢): هي اسم للشمس في أول النهار قبل أن يقوى ضوءها ويغلب. كأنها سميت بالبتيراء مصغرةً لتقاصر شعاعها عن بلوغ تمام الإضاءة والإشراق وقلّته. (٦) هو أبو الخطاب قتَادَة بن دِعَامة السَّدُوسي البصري (٦١ - ١١٨ هـ) تابعي مفسر ضرير يضرب به المثل في الحفظ. كان مع حفظه وعلمه بالحديث رأساً بالعربية واللغة وأيام العرب والأنساب. انظر ترجمته في ابن خلكان ٨٥:٤ والنبلاء ٥: ٢٦٩ والأعلام ٥: ١٨٩. (٧) انظر الطبري (الحلبي ط ٣) ٣٠: ٣٢٩. ويعني بالآية قوله تعالى في سورة الكوثر: {إنَّ شَانِئَكَ هو الأبْتَرُ}.=