فالتكذيب عند الزمخشري بمعنى الحمل على الكذب، والباء للسببية. والحق أنّ كلا القولين من الغرابة بمكان وأشبه بالغلط والوهم، فالتكذيب في اللغة لا يعرف بمعنى الحمل على التكذيب ولا الحمل على الكذب. (١) اسمه صُرَيْم بن مَعْشَرٍ، ولقبه "أُفنُون" يروىَ بضم الهمزة وفتحها. من شعراء بني تغلب المشهورين في الجاهلية. النقائض: ٨٨٦، ابن قتيبة: ٤١٩، شرح الأنباري: ٥٢٢ - ٥٢٣، الآمدي ٢٢٥، اللآلي: ٦٨٤ - ٦٨٥، شرح الأبيات ١:٢٥٣ - ٢٥٤. (٢) من أبيات له، أنشدها قبل موته، في المفضليات: ٢٦١، وشرح الأنباري: ٥٢٣، والتبريزي: ١١٥٧، وفي حماسة البحتري: ٨٦٤، ورواية المفضليات: "فلا خير فيما يكذب". (٣) البيت من مجمهرته في الديوان: ١٥ وجمهرة الأشعار: ٤٧٤، ومثله قول لبيد بن ربيعة في ديوانه ٣: =