للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

............................


= علّق الفراهي في نسخته من جمهرة الأشعار ٢٤٥:
"الغيب: ما يُسمع ولا يُرى صاحبُه"
٦ - وقال المداخل بن حرام الهذلي من قصيدة في أشعار الهذليين: ٦١٢ يصف بقرة:
وَهَادِيَةٍ تَوجَّسُ كُلَّ غَيْبٍ ... إذا سامَتْ لها نفَسٌ نَشيجُ
سامت: سرحت، ولها نشيج من الفَزَع.
٧ - وقال المعطَّل الهذلي يرثي عمرو بن خويلد، ويشبهه بالأسد من قصيدة في أشعارهم ٦٣٣:
لَهُ أيكةٌ لا يأمَنُ النّاسُ غَيْبَها ... حَمَى رَفْرَفاً مِنها سِبَاطاً وخِروَعَا
أيكة: غيضة. الرفرف: شجر مسترسل. سِبَاطاً: طوالا. الخِروَع: كل نبت لين.
٨ - وقال أبو دواد الإيادي:
رُبَّ هَمٍّ فَرَّجْتُه بِعَزِيمٍ ... وَغُيوبٍ كشَّفتُها بِظُنوني
انظر دراسات: ٣٤٦ رقم ٦٥.
٩ - وقال من أصمعية له: ٣٨٨ يصف إبله:
وإذا ما فجِئتَها بطنَ غيبٍ ... قلت نخلٌ قد حان منها صِرامُ
١٠ - وقال عروة بن الورد (حماسة البحتري: ٢٥٥):
وقلبٍ جَلاَ عَنه الشكوكَ فَإِن تَشَأْ ... يخَبِّرْك ظَهرَ الغيبِ ما أنت فاعِلُ
١١ - وقال يزيد بن عمرو يردّ على النابغة الذبياني:
تَجدْني كنتُ خيراً منكَ غَيباً ... وأمْضى باللسانِ وَبالسِّنَانِ
النصرانية: ٧١٧ علق الفراهي في نسخته: "الغيب: الباطن".
١٢ - وقال المرقِّش الأكبر من مفضلية له: ٢٣٠ يصف ثوراً:
باتَ بغَيبٍ مُعْشِبٍ نبتُه ... مختلطٍ حُرْبُثُه بِالْيَنَمْ
الحُربث واليَنَم: بقلتان تنبتان بالسهل.
١٣ - وقال زهير بن أبي سلمى يصف بقرة، من قصيدة:
وتنَفُضُ عنها غيبَ كلِّ خميلةٍ ... وتَخْشَى رُمَاةَ الْغَوثِ من كُلِّ مَرْصَدِ
قال ثعلب: تنفض: تنظر هل ترى فيه ما تكره أم لا. الخميلة: رملة فيها شجر. والغوث: قبيلة من طيئ. انظر صنعة ثعلب: ١٦٥.
١٤ - وقال سويد بن كراع العكلي من قصيدة في الأغاني ١٢: ٣٥٢ يمدح بغيض بن عامر: =

<<  <   >  >>