"الغيب: ما يُسمع ولا يُرى صاحبُه" ٦ - وقال المداخل بن حرام الهذلي من قصيدة في أشعار الهذليين: ٦١٢ يصف بقرة: وَهَادِيَةٍ تَوجَّسُ كُلَّ غَيْبٍ ... إذا سامَتْ لها نفَسٌ نَشيجُ سامت: سرحت، ولها نشيج من الفَزَع. ٧ - وقال المعطَّل الهذلي يرثي عمرو بن خويلد، ويشبهه بالأسد من قصيدة في أشعارهم ٦٣٣: لَهُ أيكةٌ لا يأمَنُ النّاسُ غَيْبَها ... حَمَى رَفْرَفاً مِنها سِبَاطاً وخِروَعَا أيكة: غيضة. الرفرف: شجر مسترسل. سِبَاطاً: طوالا. الخِروَع: كل نبت لين. ٨ - وقال أبو دواد الإيادي: رُبَّ هَمٍّ فَرَّجْتُه بِعَزِيمٍ ... وَغُيوبٍ كشَّفتُها بِظُنوني انظر دراسات: ٣٤٦ رقم ٦٥. ٩ - وقال من أصمعية له: ٣٨٨ يصف إبله: وإذا ما فجِئتَها بطنَ غيبٍ ... قلت نخلٌ قد حان منها صِرامُ ١٠ - وقال عروة بن الورد (حماسة البحتري: ٢٥٥): وقلبٍ جَلاَ عَنه الشكوكَ فَإِن تَشَأْ ... يخَبِّرْك ظَهرَ الغيبِ ما أنت فاعِلُ ١١ - وقال يزيد بن عمرو يردّ على النابغة الذبياني: تَجدْني كنتُ خيراً منكَ غَيباً ... وأمْضى باللسانِ وَبالسِّنَانِ النصرانية: ٧١٧ علق الفراهي في نسخته: "الغيب: الباطن". ١٢ - وقال المرقِّش الأكبر من مفضلية له: ٢٣٠ يصف ثوراً: باتَ بغَيبٍ مُعْشِبٍ نبتُه ... مختلطٍ حُرْبُثُه بِالْيَنَمْ الحُربث واليَنَم: بقلتان تنبتان بالسهل. ١٣ - وقال زهير بن أبي سلمى يصف بقرة، من قصيدة: وتنَفُضُ عنها غيبَ كلِّ خميلةٍ ... وتَخْشَى رُمَاةَ الْغَوثِ من كُلِّ مَرْصَدِ قال ثعلب: تنفض: تنظر هل ترى فيه ما تكره أم لا. الخميلة: رملة فيها شجر. والغوث: قبيلة من طيئ. انظر صنعة ثعلب: ١٦٥. ١٤ - وقال سويد بن كراع العكلي من قصيدة في الأغاني ١٢: ٣٥٢ يمدح بغيض بن عامر: =