(٢) البيت من قصيدة منسوبة إليه في ديوانه: ٢٣٨. والراجح أنها لامرئ القيس بن عَابِس الكندي، وهو شاعر صحابي مخضرم من أهل حضرموت - انظر الإصابة: ٢٥٠، وروى أبو الفرَج في الأغاني أبياتاً من هذه القصيدة ونسبها إليه وقال: "هكذا روى أبو عمرو الشيباني وقال: إن من يرويها لامرئ القيس بن حجر يغلط" انظر الديوان: ٤٤١. الدخل: الفساد. ومنه قول حميد بن ثور الهلالي من قصيدة في ديوانه: ٤٨ يصف قطاة: فلم أرَ راويةً مثلَها ... ولا مثلَ ما فعلَتْ في الهُدَى وقال الشماخ يصف أتاناً من قصيدة في ديوانه ٢٨١: قد وَكّلتْ بالهُدَى إنسانَ صادقةٍ ... كأنه مِن تمام الظِّمْءِ مسمولُ صادقة: عين صادقة. يعني أن عينها قد غارت من شدة العطش. والمسمول: المفقوء. (٣) سورة الحج، الآية: ٦٧. (٤) سورة الأنعام، الآية: ٩٠. (٥) سورة آل عمران، الآية: ٧٣ (٦) سورة النحل، الآية: ٣٧.