رحب الفروج: يعني بعيراً، وإذا اتسعت فروجه كان أشدّ لعدْوه. المحال: فَقار الظهر. الموثق: الشديد الوثيق. وقال عبدة بن الطبيب من مفضلية (١٤٠) يصف ثوراً: له جنابان من نَقْعٍ يُثَوِّرُه ... ففرْجُه من حَصَى المَعْزَاءِ مَكلولُ الجَنابان: الناحيتان: المَعزاء: الأرض ذات الحصى. مكلول: يريد أنه لشدة عدْوه يرد الحصى على فرجه، فكأنه إكليل له، وهذا غاية شدة العدو. وقال امرؤ القيس من قصيدة في ديوانه: ٦٤ يصف ناقته: لها ذَنَبٌ مثل ذيلِ العروس ... تسدُّ به فَرْجَها من دُبُرْ قال ابن قتيبة في أدب الكاتب (١١٥): "لم يرد بالفرج هنا الرحم، وإنما أراد ما بين رجليها، تسدّه بذنَبها". وقال الحطيئة من قصيدة في ديوانه (الشنقيطي): ٢٣ يصف ناقة أيضاً: كأنّ هُوًى الرِّيحِ بينَ فروجِها ... تجاوبُ أظآر عسل رُبَع رَدي علّق الفراهي في حاشية نسخته من الديوان: "فروجها أي ما بين قوائمها". الظئر: المرضعة لغير ولدها. الربَع: الفصيل ينتج في الربيع. الردي: الهالك. (١) انظر ديوانه: ٣١١ وشرح ابن الأنباري: ٥٦٦، والبيت في وصف بقرة. (٢) وكما يقال: أحصن فرجَه، وحفِظ فرجَه، كذلك يقال: حَمَى فرجَه. قال عمرو بن قَمِيئة -وهو جاهلي- من قصيدة في ديوانه ٣٠: وَلَمْ يَحْمِ فرجَ الحيِّ إلا محافظٌ ... كريمُ المحيّا ماجدٌ غيرُ أحردَا الأحرَد: البخيل اللئيم. وقال عَدِيّ بن وَدَاع الأزدي -وهو من المعمّرين وقد أدرك الإسلام- من قصيدة في قصائد جاهلية ٥٤: سيفُ ابنِ نَشوانَ بكفّي وقد ... سقاه شهراً مِدوَسُ الصَّيقلِ أحمِي به فرجَ سَلُوقِيَّةٍ ... كالشمسِ تَغشَى طَرَفَ الأنمُلِ المِدوس: المِصقلة. وأراد بالسلوقية دِرعاً. =