١ - يحارب اللهُ. وهو التفسير المشهور الموافق للضبط الموجود مع مناقضته للتفسير الوارد في القصة. ٢ - الرجل الذي رأى الله (إيش رأى إيل). ٣ - الله يُنير (من مادة نادرة بمعنى الإنارة). ٤ - زوج راحيل (إيش راحيل). ٥ - خليفة الله من [. . .] (سار): الأمير، الحاكم، الوزير. ٦ - أما الذي يراه (فون ألمِن) أقرب إلى رسم الكلمة في العهد القديم واستعمالاتها فهو أن تكون بمعنى غلبة الله من مادة (سرى) نفسها أو حكم الله، من مادة [. . .] (سارَر) فمعنى إسرائيل: يغلب الله أو يحكم الله. (١) تفسيرهم المشهور السائد هو "يحارب الله" كما رأينا، وبناؤه على أن الفعل من (سرى)، أما الأسْر [. . .] في العبرانية فهو بمعنى الأسْر والربط والتقييد مثل العربية. فإن قال أحد إن الجزء الأول من هذه المادة، والمعنى: قَيَّد إيل، فله وجه من القصة أيضاً، فقد جاء فيها: "وقال (يعني يعقوب لإيل): أطلِقْني لأنه قد طلع الفجر. فقال: لا أطلقك إن لم تباركني". (٢) التكوين ٣٢: ٢٨ وهوشع ١٢:٣ - ٤. وذكر المؤلف رحمه الله هذه القصة في تفسير البسملة وقال (٤٠): هذه قصة عجيبة معضلة، لا مخرج لهم عن حماقاتها. وذلك من استعمالهم كلمة الله وإيل حيث ينبغي لهم "جبار" أو "عفريت".