(٢) ومنه الفَلْع والثلْغ كما نصّ عليه ابن السكيت ١٢٥، ومنه بلج. (٣) يعني "فلح" [. . .] ومعناه بالعبرانية: حَرَثَ وشَقَّ. و "فلغ" و "فرق" أيضاً بالعبرانية: الأول بالعبرانية بمعنى: شقّ وقَسَمَ، وبالآرامية: قَسَمَ، والحبشية: مسيل ونهر، وبالأشورية Palgu: قناة. (جزينيوس ٨١١، ٨١٢). والثاني بالعبراني: مَزَّقَ وفرَّقَ، والسريانية والمندائية: نزع وخلص، ومنه "فاروقا" بمعنى المخلِص و "فرقانا": الخلاص، والحبشية: أطلق. (جزينيوس ٨٣، مفاهيم ٢٥٤) و "فَلَقَ" في الأكدية Pilaqqu: الفأس الصغير، وهي في السومرية Balag والسريانية "فلقا". و "فلق" في المندائية: فلق وشق (جيفري ٢٢٩) و "فرج" في السريانية: خلو البال والابتهاج والإشراق (إسمث ٧٥٧). (٤) انظر ( PELEG) في NEW BIBLE DICTIONARY. أما التعليل الذي ورد في سفر التكوين ١٠: ٢٥ فهو أنه سمي بفالج "لأنّ في أيامه قسمت الأرض". (٥) ومنه قول الأضبط بن قُريع من أبيات سيأتي تخريجها في ص ٣٥٧: لكلِّ همٍّ من الهموم سَعَهْ ... والمسيُ والصبحُ لا فلاحَ معه وقال أعشى قيس من قصيدة في ديوانه (ط ٧) ٢٨٧: أو لَئِن كنّا كقومٍ هلكوا ... ما لِحيٍّ يا لَقَومي مِن فَلَحْ وقال لبيد بن ربيعة من قصيدة في ديوانه (الخالدي) ٢: ٨١. نحُلّ بلاداً كلّها حُلَّ قبلنا ... ونرجو الفلاحَ بعد عادٍ وحميرِ علّق الفراهي في حاشية نسخته من الديوان: "الفلاح هو البقاء". وقال المخبّل الثُمالي من أبيات في المؤتلف والمختلف ٢٧٠: أفبعدَ أملاكٍ مضَوا مِن حمِيرٍ ... أرجو الفلاح ولات حينَ فلاحِ (٦) في الأصل: المتقون، وهو سبق قلم.