(٢) في قوله تعالى في سورة البقرة: ١٨٣ {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}. (٣) يقال: عَوَّده الشيءَ وتعوَّده، وأجراه المؤلف مجرى قولهم أخذ بالشيء وأخذ نفسَه به. (٤) في غزوة الأحزاب. قال تعالى في سورة الأحزاب ٩ {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا} وانظر السيرة ٢: ٢٣١. (٥) من قصيدة يجيب بها الفرزدق، وهي في ديوانه ٩٩٣ - ١٠٠٧ والنقائض ٧٥٣ - ٧٦٧ والبيت وحده في اللسان (سنن) مستنّ الحرور: مجرى الريح الحارة. (٦) منها قول بشر بن أبي خازم الأسدي من قصيدة في ديوانه ٢٠٩ والمفضليات ٣٣٦: ١ - وماَ يَسعى رِجالُهمُ ولكنْ ... فُضولُ الخيلِ مُلْجَمَةٌ صِيَامُ يصف قومه فيقول: لا يمشون على أرجلهم ولكن لهم فضول خيل يركبونها. والصائم: القائم الساكت الذي لا يطعم شيئاً (شرح الأنباري ٦٥٦). ٢ - وقال أيضاً من أبيات في الحماسة البصرية ١: ٨٥. متى ما أدعُ في أسدٍ تُجِبْني ... مُسوَّمةٌ على خيلٍ صِيامِ =