١٩٨ – أخرج الحاكم فى " المستدرك "(٣ / ٣٦٤) حدثنى علىّ بن حمشاذ العدل، ثنا العباس بن الفضل الأسفاطىّ، أنا أبو نعيم ضرار بن صرد، ثنا عبد العزيز بن محمد الدراوردى، ثنا محمد بن عبد الله بن مسلم الزهرى، عن عمه ابن شهاب الزهري، عن عروة بن الزبير، عن عبد الله بن الزبير، عن الزبير بن العوام قال: استعدى علىَّ رجلٌ من الأنصار رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فى شراج الحرَّة فقال:((يا زبير! أسق ثم أرسل الماء إلى جارك)) فقال الأنصاري: يا رسول الله! أن كان بن عمتك؟! فتلون وجه النبى - صلى الله عليه وسلم - وقال:((يا زبير أسق ثم أحبس الماء حتى يبلغ الجدر، ثم أرسل الماء إلى جارك فاستوعب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - للزبير حقه.... الحديث)) .
قال الحاكم:
" هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه فإنى لا أعلم أحداً أقام هذا الإسناد عن الزهرى، بذكر " عبد الله بن الزبير " غير ابن أخيه، وهو عنه ضعيفٌ "(١)
قُلْتُ: رضى الله عنك!
فلم يتفرَّد ابن أخى الزهرى بذلك، فتابعه يونس بن يزيد والليث بن سعد كلاهما عن الزهرى، عن عروة، عن عبد الله بن الزبير، عن الزبير بن العوام بسنده سواء.
أخرجه النسائىُّ (٨ / ٢٣٨) ، وابن جرير فى " تفسيره "(ج ٨ / رقم ٩٩١٢) وابن الجارود فى " المنتقى "(١٠٢١) ، وابن أبي حاتم فى