وقعت العبارة في " المستدرك " مصحفة تصحيفاً فاحشاً وسياقها " ... يذكر عبد الله بن الزبير عن أخيه وهو عنه ضيق "! ونقلتها على الصواب من تفسير " ابن كثير "(٢ / ٣٠٧)
" تفسيره " – كما فى " ابن كثير "، والطحاوىُّ فى " المشكل "(١/ ٢٦١) من طرقٍ عن ابن وهبٍ، فقال: حدثنى الليث ويونس بن يزيد.
وقد تكلَّم العلماء فى رواية ابن وهبٍ عن الليث، وأن ابن وهب وهم على الليث فى ذكر " الزبير بن العوام " وأكثر الرواة عن الليث يجعلونه من مسند " عبد الله بن الزبير " وقد رواه عن اللث هكذا: " عبد الله بن يوسف، ويحيى بن بكير، وقتيبة بن سعيد، وعبد الله بن صالح، وابن المبارك، وأبو الوليد الطيالسىُّ، وأبو النضر هاشم بن القاسم " كلهم يرويه عن الليث بن سعد، عن الزهرىّ، عن عروة بن الزبير، عن عبد الله بن الزبير: أنَّ رجلاً خاصم الزبير بن العوام في شراج الحرَّة.. الحديث.
وقد استوقيت البحث في " سد الحاجة في تقريب سنن ابن ماجة "(رقم ١٥) وقد تعقب ابن كثير قول الحاكم الفائت، فقال فى " تفسيره "(٢ / ٣٠٧) : " والعجب كل العجب من الحاكم أبي عبد الله النيسابورى، فإنه روى هذا الحديث من طريق ابن أخى ابن شهاب ن عن عمه، عن عروة عن عبد الله بن الزبير، عن الزبير.. فذكره ".
وذكر ابن كثير رواية يونس بن يزيد السالفة.
وأما قول الحاكم:" وهو عنه ضعيف " فوجه ضعف هذا السند أن فى السند ضرار بن صرد وهو ضعيف، بل تركه البخارى والنسائى.. والله أعلم.
١٩٩ – أخرج مالك فى (الموطأ)(١ / ١٠٨ – ١١٠ / ١٦) عن يزيد ابن عبد الله بن الهاد، عن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة أنه قال: خرجت إلى الطور