للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٢٤٣ و ٦/١٣٣ و ٧/٦٠ و ٩/١٥٥، ١٧٤، ١٨٧ (١) و ١٢/٧٨، ٢٧٣ و ١٤/٣٠٥) .

لكنك نقضت – أيها الإمام – هذا البحث، ولم تذكر عليه دليلاً، وقد قُلْتَ فى " العمدة " (١٥/١١٩) تردُّ قولاً للحافظ ابن حجر: " هذا إحتمالٌ ناشىءٌ عن غير دليلٍ، فلا يُعتبر به " اهـ.

فقد قلت فى (١١/١٤٥) : " سفيان هو ابن عيينة " ولم تُعيِّن: " محمد ابن يوسف " وفى (١٢/٢٧٣) قلت: " محمد بن يوسف الفريابى " ولكنك لم تُعيِّن: " سفيان " وفى (١٤/٢٤٤، ٢٤٥) ذكرت فى الموضعين أن: " محمد بن يوسف هو الفريابى، وسفيان هو ابن عيينة ".

بل قُلت فى (١٢/١١١) : " محمد بن يوسف أبو أحمد البخارى البيكندى، وليس هذا محمد بن يوسف بن واقد أبو عبد الله الفريابى "

هكذا قُلتَ.

وقُلْتَ فى (١٢/٢٢٤) : " محمد بن يوسف أبى أحمد البخارى البيكندى، عن سفيان بن عيينة ".

وصرحت بذلك فى (١٥/٣٩، ١٦٣، ٢٩٥ و ١٦/ ٤٤) .

فنحن – أيها الإمام – نحاكمك إلى كلامك السابق، وزالذى حققت فيه أن شيخ البخارى: محمد بن يوسف حيث يروى عن سفيان فيكون هو الفريابى، ويكون شيخه هو الثورى دون ابن عيينة.

لعله يبق قلمُ البدر العينى فى هذا الموضع فقال: " ذكرُ رجاله وهم خمسة: الأول: عبد الله بن يوسف التَّنيسي.. " ولم يقع له ذكرٌ فى " الإسناد، فلعله أراد أن يقول: محمد بن يوسف الفريابى. والله أعلم ولعله خطأُ ناسخٍ أو طابعٍ

<<  <  ج: ص:  >  >>