رجم ماعزا فلما غشيته الحجارة قال ردوني إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنكرنا ذلك فأتيت عاصم بن عمر بن قتادة فذكرت ذلك له فقال لي الحسن بن محمد لقد بلغني ذلك فأنكرته فأتيت جابرا بن عبد الله فقلت له لقد ذكر الناس شيئا من قول ماعز فردوني فأنكرته فقال أنا كنت فيمن رجمه إنه لما وجد مس الحجارة قال ردوني إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فإن قومي غروني قالوا: إيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنه غير قاتلك فما أقلعنا عنه حتى قتلناه! فلما ذكرنا ذلك له قال: " ألا تركتموه؟ حتى أنظر في شأنه؟ ".
ولم يخرجه ابن عاصم حديث جابر.
وأخرجه النسائي (٤ / ٢٩١ - ٢٩٢) قال:
أخبرنا يحيى بن حبيب بن عربي قال ثنا يزيد بن زريع قال: ثنا محمد بن إسحاق قال حدثني محمد بن إبراهيم عن أبي الهيثم بن نصر بن دهر الأسلمي عن أبيه قال: كنت فيمن رجمه فلما وجد مس الحجارة جزع جزعا شديدا فذكرنا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " فهلا تركتموه " قال محمد: فذكرت ذلك من حديثه حين سمعته " ألا تركتموه " لعاصم بن عمر بن قتادة، فقال لي حدثني حسن بن محمد بن علي بن أبي طالب قال: حدثني ذلك من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم " ألا تركتموه " لماعز بن مالك من ثبت من رجال أسلم قبلا ولم أعرف وجه حديثه فجئت جابر بن عبد الله فقلت: إن رجال أسلم يحدثوني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لهم حين ذكروا جزع ماعز من الحجارة حين أصابته " فهلا تركتموه " وما أتهم القوم وما أعرف الحديث قال: يا بن أخي أنا أعلم الناس بهذا