للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الحديث كنت فيمن رجم الرجل إنا لما خرجنا به فرجمناه فوجد مس الحجارة صرخ بنا يا قوم ردوني إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم فإن قومي قتلوني وغروني من نفسي وأخبروني أن رسول الله غير قاتل فلم ننزع عنه حتى قتلناه فلما ذهبنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " فهلا تركتم الرجل وجئتموني به فيتثبت رسول الله صلى الله عليه وسلم منه " فأما ترك حد فلا.

قال النسائى:

" هذا الإسناد خير من الذي قبله ".

قُلْتُ: ليس بين الاسنادين اختلاف إلا فى تكنية شيخ محمد بن ابراهيم هل هو: " أبو عثمان " أو " أبو الهيثم ".

وترجيح النسائى الاسناد الثانى يدل على انه ارتضي انه أبو الهيثم.

ومما يدل على صحة ترجيح النسائي أن ابراهيم بن سعد رواه عن ابن اسحاق قال: حدثنى محمد بن ابراهيم عن أبى الهيثم ابن نصر بن دهر الاسلمى عن ابيه فذكره.

أخرجه النسائي (٤ / ٢٩٢) قال: أخبرنا أحمد بن سعيد (١) المروزي الرباطي وأحمد فى " المسند " (٣ / ٤٣١) قالا: ثنا يعقوب بن ابراهيم بن سعد، ثنا (٢) أبى، عن ابن اسحاق.

فقد اتفق يزيد بن زريع وابراهيم ابن سعد على جعله " أبا الهيثم ".

<<  <  ج: ص:  >  >>