ب- وفي تلبية دوافع غريزة بقاء النوع كان مظهر الواقعية في الإسلام ممثلًا ببيان وجودها، وإباحتها والحث عليها، ضمن شروط تحقق الخير منها، وتبتعد بها عن مزالق الإثم والشر.
فمن بيان وجودها قول الله تعالى في سورة "آل عمران: ٣ مصحف/ ٨٩ نزول":
"يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء". رواه البخاري ومسلم وغيرهما عن ابن مسعود.
ومن إبعادها عن مزالق الإثم والشر قول الله تعالى في سورة "الإسراء: ١٧ مصحف/ ٥٠ نزول":