أي: مهلكًا، فقد كان ظن موسى بفرعون ظنًّا راجحًا لأنه اعتمد فيه على دلائل سنن الله الدائمة، أو على أمارات أُوحي إليه بها، وقد حقق الله ظن موسى فيما بعد بإهلاك فرعون.
ومن أمثلة الظنون المرفوضة في منهج البحث العلمي الذي رسمه الإسلام للناس ظنون أكثر أهل الأرض، قال الله تعالى في سورة "الأنعام: ٦ مصحف/ ٥٥ نزول":
وذلك لأن أكثر الناس يتأثرون بأوهامهم، ويندفعون وراءها كأنها حقائق، ويتلاعب الخراصون الكذابون بعقولهم ليسخروهم في تحقيق مطامع أنفسهم في المال أو في السلطان أو في الشهوات.
وشواهد هذه الحقيقة كثيرة في المجموعات البشرية، فكم من وهم باطل ساق جماهير كثيرة من الناس إلى التهلكة، وإلى شر مستطير، ويتخلى كل واحد