للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ثانيًا: ثم انفصل التدوين في التفسير مع الحافظة غالبًا على منهج تدوين المرويات من الأحاديث والاثار؛ إذ صار علمًا قائمًا بنفسه.

وبدأ المفسرون يكتبون مؤلفات في التفسير، تشتمل على تتبع كل آية من القرآن، وفق ترتيب السور في المصحف من "الفاتحة" في أوله، حتى سورة "الناس" في آخره، ما وجدوا لذلك مرويات وآثارًا.

وبرز من هؤلاء الأعلام المذكورون فيما يلي:

- ابن ماجه، أبو عبد الله محمد بن يزيد الربعي القزويني، من أهل قزوين، أحد الأئمة في علم الحديث، له كتاب السنن المعروف "بسنن ابن ماجه" وله كتاب في "تفسير القرآن" "٢٠٩-٢٧٣هـ".

- محمد بن جرير بن يزيد الطبري، المؤرخ المفسر الإمام، لقب بشيخ المفسرين، له كتاب ضخم في التفسير بعنوان "جامع البيان في تفسير القرآن" ويعرف بتفسير الطبري "٢٢٤-٣١٠هـ".

- أبو بكر محمد بن إبراهيم بن المنذر النيسابوري، فقيه مجتهد، عن الحفاظ، كان شيخ الحرم بمكة المكرمة، له مصنفات جليلة، منها "المبسوط" في الفقه، و"الوسط" في السنن، و"تفسير للقرآن الكريم" كبير، توفي بمكة "٢٤٢-٣١٩هـ".

- ابن أبي حاتم، عبد الرحمن بن محمد بن أبي حاتم بن إدريس بن المنذر التميمي الحنظلي الرازي، حافظ للحديث، له تصانيف عدة، منها: "الجرح والتعديل" ثمانية مجلدات و"التفسير" في عدة مجلدات، وغيرها "٢٤٠-٣٢٧هـ".

- أبو الشيخ، أبو محمد عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان، المعروف بأبي الشيخ، إمام حافظ صادق، كان محدث أصبهان، له تصانيف عديدة، وقد صنف في الأحكام، وصنف في التفسير، "٢٧٤-٣٦٩هـ".

- الحاكم النيسابوري، هو محمد بن عبد الله بن حمدويه بن نعيم

<<  <   >  >>