للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

رسول الله صلى الله عليه وسلم ورسول الله صلى الله عليه وسلم بشر، يتكلم في الغضب والرضاء؟. فأمسكت عن الكتاب، فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فأومأ بإصبعه إلى فيه، وقال: "اكتب، فوالذي نفسي بيده ما خرج منه إلا حق". "رقم الحديث ٤٩٠".

٣- كتب الخليفة "عمر بن عبد العزيز" إلى أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم: "أن أكتب إلى بما ثبت عندك من الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبحديث عمرة، فإني قد خشيت درس هذا العلم١ وذهابه". "رقم ٤٩٣".

وكتب أيضًا إلى أهل المدينة: "أن انظروا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فاكتبوه، فإني خفت دروس العلم وذهاب أهله". "رقم ٤٩٤".

٤- كان أنس بن مالك رضي الله عنه يقول لبنيه: "يا بني قيدوا هذا العلم". "رقم ٤٩٧".

٥- عن مجاهد، عن عبد الله بن عمرو قال: "ما يرغبني في الحياة إلا الصادقة والوهط، أما الصادقة: فصحيفة كتبتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأما الوهط: فأرض تصدق بها عمرو بن العاص، كان يقوم عليها". "رقم ٥٠٢".

٦- قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "قيدوا هذا العلم بالكتاب". "رقم ٥٠٤".

إلى آثار أخرى تؤكد اهتمام الحريصين على سنة الرسول صلى الله عليه وسلم من الضياع بأن يكتبوا ما لديهم منها، ثم شاعت هذه الكتابة وذاعت لدى كل حفاظ السنة ورواتها.


١ درس هذا العلم: أي: ذهابه وضياعه ومحو آثاره.

<<  <   >  >>