٢- وابن شهاب الزهري، وهو "محمد بن مسلم بن عبد الله بن شهاب الزهري القرشي ٥٨-١٢٤هـ" أحد كبار المحدثين الحفاظ، والفقهاء، وهو تابعي من أهل المدينة.
وكثير من مرويات "عروة بن الزبير بن العوام" مدونة لدى مؤرخي السيرة والمغازي، ضمن كتب التاريخ التي ألفوها، أو كتب السيرة التي أفتردوها بالتأليف، أمثال:"محمد بن إسحاق، والواقدي، والطبري، وابن سعد، وابن هشام" الآتي شيء من البيان عنهم إن شاء الله.
- وكان للتابعي "أبان بن عثمان بن عفان ٠٠٠-١٠٥هـ" صحف فيها أحاديث عن حياة الرسول صلى الله عليه وسلم، وكان ثقة، إلا أنه كان قليل الحديث.
وقد كان "أبان بن عثمان" واليًا على المدينة لـ"عبد الملك بن مروان" سبع سنين. وقد عرف بالفقه وبالحديث.
- وكان من رواة المغازي النبوية التابعي "شرحبيل بن سعد الخطمي المدني مولى الأنصار ٠٠٠-١٢٣هـ".
فقد كان عالمًا بالمغازي والبدريين، وكان يفتي ويروي الحديث، وفي روايته ضعف.
وقد روى كثيرًا عن الصحابي "زيد بن ثابت" والصحابي "أبي سعيد الخدري" والصحابي "أبي هريرة" رضي الله عنهم.
ورُوي عنه أنه كتب كتبًا بأسماء من هاجر من مكة إلى المدينة، وأسماء من اشتركوا في غزوة بدر، وأسماء من اشتركوا في غزوة أحد.
ودخل تدوين السيرة النبوية ضمن مدونات عموم التاريخ، ثم دونت مفردة في كتب كثيرة منها المطولات، ومنها المختصرات.
وبعض كتب السيرة النبوية يحتاج إلى تنقيح وتحرير وانتقاء للصحيح، وبعضها أكثر ضبطًا وتحريرًا وتنقيحًا، واتجه الباحثون أخيرًا للاستفادة المدققة من كتب السنة، ولاستخراج فقه السيرة استنباطًا من وقائعها وأحداثها، ومن متابعات