القرآن المجيد لها، بالتعليقات والبيانات التوجيهية المنبهة على العظات، وأشير إلى أن هذا الموضوع يحتاج إلى متابعة وتكميل.
وللمؤرخين المسلمين جميعًا كتابات مدونة في السيرة النبوية ضمن كتب التاريخ العام، وكثير منهم أفردوا السيرة النبوية بكتب خاصة، ومع هذا فيحسن التنويه بالرواد الذين أفردوا السيرة النبوية كلها أو بعضها بكتب خاصة، فمنهم على ما ذكر المتتبعون:
١- "موسى بن عقبة بن أبي عياش الأسدي بالولاء ٠٠٠-١٤١هـ" مولى آل الزبير، كان عالمًا بالسيرة النبوية، ومن ثقات رجال الحديث، وهو من أهل المدينة، مولده ووفاته فيها.
له "كتاب المغازي" قال الإمام أحمد بن حنبل: عليكم بمغازي ابن عقبة فإنه ثقة.
٢- "معمر بن راشد بن أبي عمرو الأزدي من الموالي ٩٥-١٥٣هـ" كان عالمًا بالسيرة، فقيهًا، حافظًا للحديث، متقنًا، ثقة، وهو من أهل البصرة، ولد واشتهر فيها، وسكن اليمن.
له كتاب "المغازي" لم يعثر على نسخة منه، ولكن نقلت عنه مقتطفات في كتب التاريخ التي كتبها المؤرخون:"الواقدي، وابن سعد، والبلاذري، والطبري" الآتي شيء من البيان عنهم إن شاء الله.
٣- "محمد بن إسحاق بن يسار المطلبي بالولاء المدني ٠٠٠-١٥١هـ" هو من أقدم المؤرخين المسلمين، له كتاب "السيرة النبوية" هذبه ابن هشام: "جمال الدين أبو محمد عبد الملك بن هشام بن أيوب الحميري المعافري ٠٠٠-٢١٣هـ" كان عالمًا بالأنساب، واللغة، وأخبار العرب، ولد ونشأ في البصرة، وتوفي بمصر، أشهر كتبه "السيرة النبوية- ط" الذي هذب فيه كتاب "ابن إسحاق".
"ومحمد بن إسحاق" من حفاظ الحديث، وله كتاب "الخلفاء" وكتاب "المبتدأ".