والهندسة والفلك، وقد ألف وترجم وشرح كتبًا كثيرة، يزيد عددها على ثلاثمائة.
- الفزاري، وهو "محمد بن إبراهيم بن محمد بن حبيب بن سمرة بن جندب الفزاري ٠٠٠-١٨٠هـ".
كان عالمًا بالفلك، وهو أول من عمل في الإسلام إصطرلابًا.
ذكر القفطي نقلًا عن نظم العقد للآدمي، أن رجلًا قدم على الخليفة المنصور من الهند سنة "١٥٦هـ" يحمل كتابًا في علم الفلك، فأمر المنصور بترجمته إلى العربية، وأن يؤلف منه كتاب تتخذه العرب أصلًا في حركات الكواكب فتولى ذلك "محمد بن إبراهيم الفزاري".
- ابن موسى، وهو "أبو عبد الله محمد بن موسى بن شاكر ٠٠٠-٢٥٩هـ" عالم بالهندسة والحكمة والموسيقى والنجوم، وهو أحد الإخوة الثلاثة الذين تنسب إليهم "حيل" بني موسى في الميكانيك، واسم أخويه "أحمد" و"الحسن" وقد كان هؤلاء الثلاثة من المقربين عند المأمون العباسي، وكان يرجع إليهم في حل ما يعسر عليه فهمه من آراء متقدمي الحكماء.
وقد أظهر هؤلاء الثلاثة عجائب الحكمة، ووضعوا كتابًا يشتمل على كل غريبة، أطلع عليه ابن خلكان، وقال: إنه من أحسن الكتب وأمتعها.
قال الزركلي في كتابه "الأعلام": ورأيت في مخطوطات الفاتيكان مجموعًا أوله "كتاب الحيل لبني موسى بن شاكر المنجم".
ولمحمد بن موسى بن شاكر كتاب "رسم المعمور من البلاد" فيكون بهذا في عداد الجغرافيين.