٢ خص يوم حنين بالذكر لما وقع فيه من الهزيمة في أول المعركة. ٣ عشرة آلاف من المهاجرين والأنصار وألفان من مسلمة الفتح وهم الطلقاء وهزموا من أجل قول بعضهم: لن نغلب اليوم عن قلة وهو ما يسمى بالعجب وهو محبط للعمل. ٤ روى مسلم عن ابن اسحق قال: جاء رجل إلى البراء فقال: أكنتم وليتم يوم حنين يا أبا عمارة؟ فقال: أشهد على نبي الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ما ولى ولكنه انطلق أخفّاء من الناس وحسّر إلى هذا الحي من هوازن وهم قوم رماة فرموهم برشق من نبل كأنها رجل من جراد فانكشفوا فأقبل القوم إلى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأبو سفيان يقود به بغلته فنزل ودعا واستنصر وهو يقول: "أنا النبي لا كذب أنا ابن عبد المطلب اللهم نزل نصرك" قال البراء: كنا والله إذا احمّر البأس نتقي به.