للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

هداية الآيات

من هداية الآيات:

١- وجوب الكفر بالجبت والطاغوت.

٢- بيان مكر اليهود وغشهم وأنهم لا يتورعون عن الغش والكذب والتضليل.

٣- ذم الحسد والبخل.

٤- إيمان بعض اليهود بالإسلام، وكفر أكثرهم مع علمهم بصحة الإسلام ووجوب الإيمان به والدخول فيه.

{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَاراً كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُوداً غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ إِنَّ اللهَ كَانَ عَزِيزاً حَكِيماً (٥٦) وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً لَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَنُدْخِلُهُمْ ظِلاًّ ظَلِيلاً (٥٧) }

شرح الكلمات:

{نُصْلِيهِمْ نَاراً١} : ندخلهم ناراً يحترقون بها.

{نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ٢} : اشتوت فتهرت وتساقطت.

{لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ} : ليستمر لهم العذاب مؤلماً.

{عَزِيزاً حَكِيماً} : غالباً، يعذب من يستحق العذاب.

{تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ} : تجري من خلال أشجارها وقصورها الأنهار.

{مُطَهَّرَةٌ} : من الأذى والقذى مطلقاً.

{ظِلاًّ ظَلِيلاً٣} : الظل الظليل: الوارف الدائم لا حر فيه ولا برد به.


١ يقال: صلاه يصليه صليا، وأصلاه إصلاء، أي: اللحم إذا شواه على النار، ويقال: فلان نضج الرأي، أي: محقه.
٢ يقال: نضج الشواء، إذا بلغ حد الشي.
٣ صفة مؤكدة؛ كيوم أيوم، وليل أليل، والظليل هو: السجسج الذي لا حر فيه ولا قر.

<<  <  ج: ص:  >  >>