اللهم: أي يا الله حذفت ياء النداء من أوله وعوض عنها الميم من آخره.
إن كان هذا: أي الذي جاء به محمد ويخبر به.
فأمطر: أنزل علينا حجارة.
يصدون عن المسجد الحرام: يمنعون الناس من الدخول إليه للاعتمار.
مكاء وتصدية: المكاء: التصفير، والتصدية: التصفيق.
معنى الآيات:
ما زال السياق في التنديد ببعض أقوال المشركين وأفعالهم فهذا النضر١ بن الحارث القائل في الآيات السابقة {لو نشاء لقلنا مثل هذا إن هذا إلا أساطير الأولين} يخبر تعالى عنه أنه قال {اللهم إن كان هذا} أي القرآن {هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من
١ وقاله أيضاً أبو جهل وهو دال على مدى عناد المشركين في مكة ومكابرتهم وحسدهم أيضاً.