٢ جملة: {بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوّ} تصح أن تكون حالاً من ضمير {اهْبِطُوا} ويصح أن تكون مستأنفة استئنافاً ابتدائياً. ٣ لفظ: "فتلقى" مشعر بالإكرام، والمسرة، كقوله تعالى: {وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ} . ٤ يتساءل البعض: هل آدم ارتكب بأكله من الشجرة كبيرة، وهل يجوز في حق الأنبياء ارتكاب الكبائر؟؟ والجواب: أن آدم ما نبئ إلا بعد أن هبط إلى الأرض، إذ هي دار التكليف. أما وهو في السماء فما كان قد نبئ بعد وأكله من الشجرة لم يترتب عليه عقاب أكثر من الخروج من الجنة؛ لأنها ليست دار إقامة لمن يخالف فيها أمر الله تعالى، أما الأنبياء فلا يجوز في حقهم ارتكاب الكبائر ولا الصغائر لعصمة الله تعالى لهم؛ لأنهم محل أسوة لغيرهم.