للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٤- مشروعية أخذ الجزية من أهل الكتاب وهي مقدّرة١ في كتب الفقه مبينة وهي بحسب غنى المرء وفقره وسعته وضيقه.

وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللهِ وَقَالَتْ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللهِ ذَلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِؤُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (٣٠) اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ إِلَهًا وَاحِدًا لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ (٣١) يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (٣٢) هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ (٣٣)

شرح الكلمات:

عُزير: هو الذي أماته الله مائة عام ثم بعتثه، واليهود يسمونه: عِزْرا.

المسيح: هو عيسى بن مريم عليهما السلام.

يضاهئون: أي يشابهون.

قول الذين كفروا: أي من آبائهم وأجدادهم الماضين.

قاتلهم الله: أي لعنهم الله لأجل كفرهم.

أنى يؤفكون.: أي كيف يصرفون عن الحق.


١ تقدَّر بدينار من الذهب، وإن صالحهم الإمام عن أكثر فهم على ما صالحهم عليه.

<<  <  ج: ص:  >  >>