للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

هداية الآيات

من هداية الآيات:

١- التنديد بالإجرام والمجرمين وبيان حالهم يوم القيامة.

٢- بيان عدم نفع الإيمان عند معاينة العذاب.

٣- بيان حكم الله في امتلاء جهنم من كل من مجرمي الإنس والجن.

٤- تقرير حكم السببية فالأعمال سبب للجزاء خيراً كان أو شراً.

إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآياتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّداً وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ (١٥) تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (١٦) فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (١٧)

شرح الكلمات:

إذا ذكروا بها: أي وعظوا بما فيها من أمر ونهي ووعد ووعيد.

خروا سجداً: وقعوا على الأرض ساجدين بوضع جباههم وأنوفهم على الأرض.

وسبحوا بحمد ربهم: أي نزهوه وقدسوه وهم ساجدون يقولون سبحان ربي الأعلى.

وهم لا يستكبرون: أي عن عبادة ربهم في كل أحايينهم بل يأتونها خاشعين متذللين.

تتجافى جنوبهم: أي تتباعد عن الفرش من أجل قيامهم للصلاة في جوف الليل.

خوفاً وطعما: أي يسألونه النجاة من النار، ودخول الجنة.

<<  <  ج: ص:  >  >>