الخلق كما بدأ لا ينقص منه شيء وقوله، {بَلْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ} أي إن هناك ما هو أشنع من إنكارهم وأقبح عقلا وهو تكذيبهم بالقرآن ومن أنزل عليه وهو الحق من الله فلذا هم فيه في أمر مريج أي مختلط فمرة قالوا في الرسول إنه ساحر وقالوا شاعر وقالوا مفتر كذاب وقالوا في القرآن أساطير الأولين فهم حقا في أمر مريج مختلط عليهم لا يدرون ما يقولون ويثبتون عليه.
هداية الآيات:
من هداية الآيات:
١- بيان شرف القرآن ومجده وكرمه.
٢- تقرير البعث والوحي الإلهي.
٣- البرهنة الصحيحة الواضحة على صحة البعث والجزاء وإمكانهما.
٤- تقرير عقيدة القضاء والقدر بتقرير كتاب المقادير.