٢ يكفي في الرد عليهم ثناء الرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على التاجر الأمين في قوله: "التاجر الصدوق الأمين المسلم مع النبين والصديقين والشهداء يوم القيامة". إلى أنه يحرم على التاجر أن يروج سلعته بالإيمان الكاذبة كما يكره أن يصلي على النبي عند عرض سلعته؛ كقوله: صلي على محمد، ما أجود هذا، كما يكره له أن تشغله التجارة عن صلاة الجماعة. ٣ ورد الوعيد الشديد في قاتل نفسه من ذلك قوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "من قتل نفسه بشيء عذب به يوم القيامة". رواه الجماعة. وقوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "من قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده يجأ بطنه يوم القيامة في نار جهنم خالداً مخلداً فيها أبداً، ومن قتل نفسه بسم، فسمه في يده يتحساه في نار جهنم خالداً مخلدا أبداً، ومن تردى من جبل فقتل نفسه فهو متردٍ في نار جهنم خالداً مخلداً فيها أبداً".