للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً (٢٣) لِيَجْزِيَ اللهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِنْ شَاءَ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللهَ كَانَ غَفُوراً رَحِيماً (٢٤) وَرَدَّ اللهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْراً وَكَفَى اللهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ وَكَانَ اللهُ قَوِيّاً عَزِيزاً (٢٥)

شرح الكلمات:

يحسبون الأحزاب لم يذهبوا: أي يحسب أولئك المنافقون الجبناء الأحزاب وهم قريش وغطفان.

لم يذهبوا: أي لم يعودوا إلى بلادهم خائبين.

وإن يأت الأحزاب: أي مرة أخرى فرضاً.

يودوا لو أنهم بادون في الأعراب: أي من جبنهم وخوفهم يتمنون أن لو كانوا في البادية مع سكانها.

يسالون عن أبنائكم: أي إذا كانوا في البادية لو عاد الأحزاب يسألون عن أنبائكم أي أخباركم هل أنهزمتم أو انتصرتم.

ولو كانوا فيكم ما قاتلوا إلا قليلاً: أي ولو كانوا بينكم في الحاضرة ما قاتلوا معكم إلا قليلاً.

أسوة حسنة: أي قدوة صالحة تقتدون به صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في القتال والثبات في مواطنه.

هذا ما وعدنا الله ورسوله: من الابتلاء والنصر.

وصدق الله ورسوله: في الوعد الذي وعد به.

وما زادهم إلا إيماناً وتسليماً: أي تصديقاً بوعد الله وتسليماً لأمر الله.

صدقوا ما عاهدوا الله عليه: أي وفوا بوعدهم.

فمنهم من قضى نحبه: أي وفى بنذره فقاتل حتى استشهد.

ومنهم من ينتظر: أي ما زال يخوض المعارك مع رسول الله وهو ينتظر

<<  <  ج: ص:  >  >>