٢ - عد في جملة المرسلين لأن الله تعالى أمره بتبليغ ملوك بني إسرائيل أن الله غضب عليهم من أجل عبادة الأصنام. فإطلاق اسم الرسول عليه كإطلاقه على اسم رسل عيسى عليه السلام في سورة يس. ٣ - ألا تتقون الهمزة للاستفهام الإنكاري ينكر عليهم عدم تقواهم لله، ولا نافية وحذف مفعول يتقون للعلم به. أي ألا تتقون الله تعالى أو عذابه ونقمه. ٤ - قرأ نافع آل سين كآل محمد، وقرأ حفص إل بكسر الهمزة وسكون اللام. واختلف هل إل ياسين معناه إلياس، أو معناه ذوو ياسين كآل بني فلان، والراجح أن المراد بآل ياسين أنصاره. نحو قول النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ آل محمد كل تقي. ٥ - قرأ نافع والأكثرون الله بالرفع على الابتداء، وقرأ حفص الله بالنصب على عطف البيان على أحسن الخالقين.