٢ شاهده من السنة قوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الصحيح: "إن أثقل صلاة على المنافقين العتمة –العشاء- والصبح"؛ لأن الصلاة تقعان في الظلام، ولأن العتمة يكون المرء فيها تعبًا مرهقًا من أعمال النهار، وأما الصبح فإن غلبة النوم أشد على العبد، ولولا الخوف من السيف ما شاهدوا الصلاتين. ٣ روى مالك في الموطأ: أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: "تلك صلاة المنافقين –ثلاثًا- يجلس أحدهم يرقب الشمس حتى إذا كانت بين قرني الشيطان أو على قرني شيطان قام فنقر أربعًا لا يذكر الله فيها إلا قليلا ". وقال صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لا تجزئ صلاة لا يقيم الرجل فيها صلبه في الركوع والسجود ". صححه الترمذي.