ولا تقم على قبره: أي لا تتول دفنه والدعاء له كما تفعل مع المؤمنين.
وماتوا وهم فاسقون.: أي خارجون عن طاعة الله ورسوله.
وتزهق أنفسهم: أي تخرج أرواحهم بالموت وهم كافرون.
معنى الآيتين:
ما زال السياق في شأن المنافقين المتخلفين عن غزوة تبوك، وإن كانت هذه الآية
١ صح عنه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال: "والله لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلاً ولبكيتم كثيراً ولخرجتم إلى الصُّعُدات تجأرون إلى الله تعالى" وورد أن كثرة الضحك تميت القلب وكان النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جل ضحكه الابتسام.