للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٣- استجابة الله تعالى لعباده المؤمنين وتحقيق رجائهم فيه سبحانه وتعالى.

٤- المخذول من خذلة الله تعالى فإنه لا ينصر أبداً.

٥- الولاية بمعنى١ الموالاة النافعة للعبد هي موالاة الله تعالى لا موالاة غيره.

٦- الولاية بمعنى الملك والسلطان لله يوم القيامة ليست لغيره إذ الملك والأمر كلاهما لله تعالى.

وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاء أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاء فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ وَكَانَ اللهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُّقْتَدِرًا (٤٥) الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا (٤٦)

شرح الكلمات:

المثل: الصفة المعجبة.

هشيماً: يابساً متفتتاً.

تذروه الرياح: أي تنثره الرياح وتفرقه لخفته ويبوسته.

مقتدراً: أي كامل القدرة لا يعجزه شيء.

زينة الحياة الدنيا: أي يتجمل بما فيها.

والباقيات الصالحات: هي الأعمال الصالحة من سائر العبادات والقربات.

وخير أملاً: أي ما يأمله الإنسان وينتظره من الخير.

معنى الآيات:

هذا مثل آخر مضروب أي مجعول للحياة الدنيا حيث اغتر بها الناس وخدعتهم فصرفتهم عن الله تعالى ربهم فلم يذكروه ولم يشكروه فاستوجبوا غضبه وعقابه.


١ {الولاية} : بفتح الواو: الموالاة، وبكسرها: الملك والسلطان.

<<  <  ج: ص:  >  >>