للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

سورة المدثر

مكية وآياتها ست وخمسون آية

بسم الله الرحمن الرحيم

يَا أَيُّهَا١ الْمُدَّثِّرُ (١) قُمْ فَأَنْذِرْ (٢) وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ (٣) وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ (٤) وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ (٥) وَلا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ (٦) وَلِرَبِّكَ فَاصْبِرْ (٧) فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ (٨) فَذَلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ (٩) عَلَى الْكَافِرِينَ غَيْرُ يَسِيرٍ (١٠)

شرح الكلمات:

يا أيها المدثر: أي يا أيها المدثر أي المتلفف في ثيابه وهو النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

قم فأنذر: أي خوف أهل مكة النار إن لم يؤمنوا ويوحدوا.

وربك فكبر: أي عظم ربك من إشراك المشركين.

وثيابك فطهر: أي طهر ثيابك من النجاسات.

والرجز فاهجر: أي أدم هجرانك للأوثان.


١ في هذا النداء ملاطفة في الخطاب من الكريم إلى الحبيب إذ ناداه بحاله، وعبر عنه بصفته، ولم يقل يا محمد أو يا فلان ليستشعر اللين والعطف من ربه.

<<  <  ج: ص:  >  >>