للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

في ختام الآية {والله ذو الفضل العظيم} إشارة إلى ما يعطيه الله تعالى أهل التقوى في الآخرة وهو الجنة ورضوانه على أهلها، ولنعم الأجر الذي من أجله يعمل العاملون.

هداية الآيات

من هداية الآيات:

١- تحريم الخيانة مطلقاً وأسوأها ما كان خيانة لله ورسوله.

٢- في المال والأولاد فتنة قد تحمل على خيانة الله ورسوله، فيلحذرها المؤمن.

٣- من ثمرات التقوى تكفير السيآت وغفران الذنوب، والفرقان وهو نور في القلب يفرق به المتقى بين الأمور المتشابهات والتي خفي فيها وجه الحق والخير.

وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللهُ وَاللهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ (٣٠) وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا قَالُواْ قَدْ سَمِعْنَا لَوْ نَشَاء لَقُلْنَا مِثْلَ هَذَا إِنْ هَذَا إِلاَّ أَسَاطِيرُ الأوَّلِينَ (٣١)

شرح الكلمات:

وإذ يمكر بك: أي يبيتون لك ما يضرك.

ليثبتوك: أي ليحبسوك مثبتاً بوثاق حتى لا تفر من الحبس.

أو يخرجوك: أي ينفوك بعيداً عن ديارهم.

ويمكرون ويمكر الله: أي يدبرون لك السوء ويبيتون لك المكروه، والله تعالى يدبر لهم ما يضرهم أيضاً ويبيت لهم ما يسوءهم.

آياتنا: آيات القرآن الكريم.

أساطير الأولين: الأساطير جمع أسطورة ما يدرن ويسطر من أخبار الأولين.

<<  <  ج: ص:  >  >>