للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يرفد من الناس

هداية الآيات:

من هداية الآيات:

١- من كتب الله شقاءه لا يؤمن بالآيات بل يردها ويكذب بها حتى يهلك.

٢- قوة الحجج وكثرة البراهين لا تستلزم إذعان الناس وإيمانهم.

٣- التحذير من اتباع رؤساء الشر وأئمة الفساد والضلال.

٤- ذم موارد الباطل والشر والفساد.

٥- شر المعذبين من جمع له بين عذاب الدنيا وعذاب الآخرة.

ذَلِكَ مِنْ أَنبَاء الْقُرَى نَقُصُّهُ عَلَيْكَ مِنْهَا قَآئِمٌ وَحَصِيدٌ (١٠٠) وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِن ظَلَمُواْ أَنفُسَهُمْ فَمَا أَغْنَتْ عَنْهُمْ آلِهَتُهُمُ الَّتِي يَدْعُونَ مِن دُونِ اللهِ مِن شَيْءٍ لِّمَّا جَاء أَمْرُ رَبِّكَ وَمَا زَادُوهُمْ غَيْرَ تَتْبِيبٍ (١٠١) وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ (١٠٢)

شرح الكلمات:

ذلك: الإشارة إلى قصص الأنبياء الذي تقدم في السورة.

من أنباء القرى: أي أخبار أهل القرى قوم نوح، وعاد، وثمود، وقوم لوط وأصحاب مدين وفرعون.

منها قائم وحصيد: منها مدن بقيت آثارها كمدائن صالح، ومنها مدن لم يبق منها شيء كديار عاد.

التي يدعون: أي يعبدونها بالدعاء وغيره كالذبح لها والنذور والحلف بها.

غير تتبيب: أي تخسير وهلاك.

<<  <  ج: ص:  >  >>